أندية عالمية هبطت إلى الدرجة الثانيةقصص مؤلمة وانتعاشات مذهلة
2025-07-04 15:47:08
الهبوط إلى الدرجة الثانية هو كابوس لكل نادٍ كبير في عالم كرة القدم. رغم ذلك، شهدت الساحرات المستديرة العديد من الأندية العريقة التي اضطرت لمواجهة هذا المصير المؤلم، بعضها استطاع العودة بقوة، بينما لا يزال آخرون يعانون حتى اليوم.
ريال سرقسطة: من بطولة كأس إسبانيا إلى الهبوط
كان ريال سرقسطة أحد الأندية الإسبانية العريقة التي هبطت إلى الدرجة الثانية في موسم 2012-2013 بعد صراع مرير في الدوري الإسباني. النادي الذي فاز بكأس الملك عام 2004 وشارك في منافسات أوروبية، وجد نفسه فجأة خارج مصاف الكبار. ورغم محاولات العودة، لا يزال الفريق يعاني حتى اليوم من عدم الاستقرار.
هبوط موناكو: صدمة الدوري الفرنسي
في موسم 2010-2011، هبط نادي موناكو، أحد أكثر الأندية الفرنسية تتويجًا بالبطولات، إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ عقود. كانت صدمة كبيرة لعشاق الفريق الذي كان يضم نجومًا مثل بارك جي سونغ. لكن موناكو استطاع العودة سريعًا وتحقيق المستحيل بالفوز بلقب الدوري الفرنسي موسم 2016-2017 بقيادة كيليان مبابي الشاب.
نوتينغهام فورست: أسطورة أوروبية تكافح للعودة
نوتينغهام فورست، بطل أوروبا مرتين في السبعينيات، هبط إلى الدرجة الثانية الإنجليزية في التسعينيات ومن ثم إلى الدرجة الثالثة! رغم العودة إلى البريميرليج لفترات قصيرة، لا يزال النادي يحاول استعادة أمجاده القديمة.
شتوتغارت: السقوط والعودة الألمانية
في موسم 2015-2016، هبط نادي شتوتغارت الألماني، أحد أعرق أندية البلاد، للمرة الأولى منذ عقود. لكن العودة كانت سريعة، حيث تمكن الفريق من الصعود مرة أخرى في الموسم التالي، ليؤكد أن بعض الأندية تولد من جديد مثل طائر الفينيق.
الخاتمة: الهبوط ليس النهاية
الهبوط إلى الدرجة الثانية قد يكون بداية جديدة لبعض الأندية، بينما يصبح كابوسًا مستمرًا للبعض الآخر. القوة المالية، الإدارة الجيدة، والروح القتالية هي عوامل تحدد ما إذا كان النادي سيعود أقوى أم سيظل يرزح تحت وطأة الإخفاق.
“الهبوط درس قاسٍ، لكن العودة تصنع الأساطير” – مجهول