2025-07-04 14:58:34
في عالم كرة القدم الإيطالية، تبرز المنافسة الشرسة بين ميلان وإنتر ميلان ليس فقط على أرض الملعب، ولكن أيضًا في سوق الانتقالات. كلاهما يحاول تعزيز صفوفه بصفقات ذكية لتحقيق التفوق في الدوري الإيطالي والمنافسات الأوروبية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على استراتيجيات النقلات لكلا الناديين وأبرز الصفقات التي أبرموها مؤخرًا.
استراتيجية ميلان في سوق الانتقالات
يعتمد ميلان على سياسة الاستثمار في اللاعبين الشباب ذوي الإمكانات العالية، مع التركيز على التطوير طويل المدى. في السنوات الأخيرة، نجح النادي في جلب مواهب مثل رافاييل لياو وتييو هيرنانديز، الذين أصبحوا أعمدة أساسية في الفريق.
في صيف 2023، عزز ميلان خط الوسط بالتوقيع مع روبن لوفتوس-تشيك من تشيلسي، بينما استقطب كريستيان بوليسيتش من أجل تعزيز الجناح. كما أنهم يراهنون على تعاقدات ذكية مثل نوح أوكافور، المهاجم الشاب الذي يمكن أن يصبح نجماً في المستقبل.
إنتر ميلان وخطة التعاقدات الذكية
أما إنتر ميلان، فيعتمد على مزيج من الخبرة والمواهب الشابة، مع التركيز على التعاقدات المجانية أو الصفقات منخفضة التكلفة. في 2023، نجح النادي في التعاقد مع ماركوس ثورام مجانًا بعد انتهاء عقده مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وهو ما يعتبر صفقة رائعة.
كما أن إنتر يعزز دفاعه بالتعاقد مع يان سومر كبديل لأندريه أونا، بالإضافة إلى محاولاتهم لضم دافيد فراتيسي من ساسولو لتعزيز خط الوسط. إنتر يبحث دائمًا عن الفرص الذكية في السوق لتحقيق التوازن المالي مع المنافسة على الألقاب.
المنافسة على الأسماء الكبيرة
في بعض الأحيان، يتصادم الناديان في السعي وراء نفس الهدف. على سبيل المثال، كان هناك سباق بينهما للتوقيع مع لاعبين مثل هيكتور بيليرين وجيانلوكا سكاماكا، مما يزيد من حدة المنافسة خارج الملعب.
الخلاصة
بينما يركز ميلان على الاستثمار في الشباب والبناء للمستقبل، فإن إنتر ميلان يفضل الصفقات المجانية أو منخفضة التكلفة مع الحفاظ على الخبرة. كلا الناديين يسعيان لتعزيز فرصهما في المنافسات المحلية والأوروبية، مما يجعل معركة سوق الانتقالات بينهما مثيرة للاهتمام كل موسم.
من سيفوز بمعركة النقلات القادمة؟ الأمر يعتمد على الذكاء التكتيكي والقدرة على استغلال الفرص في سوق متقلب!