2025-07-29 16:00:02
بعد رفع الحظر عن الكرة الكويتية، يعود المنتخب الوطني إلى الساحة الخليجية بحماس كبير، حيث يستضيف بطولة كأس الخليج (خليجي 23) في الفترة من 22 ديسمبر الحالي حتى 5 يناير المقبل. هذه المشاركة تمثل فرصة ذهبية للفريق ليثبت جدارته ويعيد أمجاده السابقة في البطولة التي شكلت جزءاً مهماً من تاريخه.
عودة الأزرق بقوة بعد رفع الحظر
قبل أسابيع قليلة، لم يكن أحد يتوقع أن تستضيف الكويت هذه البطولة بسبب الحظر الذي فرض على الرياضة الكويتية لأكثر من عامين. لكن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) برفع الحظر في ديسمبر 2022 أعطى الأمل للكرة الكويتية لاستعادة مكانتها. كما أن الاتفاق مع قطر لنقل حق استضافة البطولة إلى الكويت شكل تحدياً كبيراً للمنظمين، لكنه في الوقت نفسه يمثل فرصة تاريخية لإثبات قدرة الكويت على تنظيم حدث رياضي كبير.
تاريخ حافل بالألقاب في كأس الخليج
يعد المنتخب الكويتي الأكثر تتويجاً بلقب كأس الخليج، حيث حصد اللقب 10 مرات، متقدماً بفارق كبير عن المنتخبات الأخرى مثل السعودية والعراق وقطر، التي فازت باللقب 3 مرات لكل منها. وقد سيطر “الأزرق” على البطولة في بداياتها، حيث توج بطلاً للدورات الأربع الأولى، قبل أن يواجه منافسة قوية من العراق في السبعينيات والثمانينيات.
ومع التحديات التي واجهتها الكويت بعد الغزو العراقي، تراجع أداء الفريق في التسعينيات، لكنه عاد بقوة في 1996 و1998 ليفوز باللقب مرتين متتاليتين. كما توج بلقبه العاشر في نسخة 2010 باليمن، ليؤكد أنه أحد أبرز المنافسين في البطولة.
طموح كبير في النسخة الحالية
يدخل المنتخب الكويتي البطولة بروح معنوية عالية، خاصة بعد حرمانه من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2018 بسبب الحظر. ويسعى الفريق لتحقيق إنجاز جديد على أرضه، بدءاً من المباراة الافتتاحية أمام السعودي، التي تعد اختباراً صعباً في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً الإمارات وعُمان.
مع دعم الجمهور الكويتي، وتاريخ الفريق العريق في البطولة، تتجه الأنظار نحو “الأزرق” لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من إضافة لقب جديد إلى سجله المشرف في كأس الخليج.