2025-08-01 14:33:59
تعيش جماهير ليفربول في قمة السعادة بعد الإعلان الرسمي عن تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح لمدة عامين إضافيين، ما ينهي شهورًا من التكهنات حول مستقبله. ورغم العروض المالية الخيالية من الدوري السعودي التي تجاوزت 500 مليون جنيه إسترليني، اختار صلاح البقاء مع الريدز لأسباب تتجاوز الجانب المادي.
1. ثقة صلاح الكبيرة في أرني سلوت وتأثيره على الفريق
لعب المدرب الهولندي أرني سلوت دورًا محوريًا في إقناع صلاح بالبقاء، حيث نجح في كسب ثقة اللاعبين بسرعة بعد رحيل يورغن كلوب. رغم التحديات التي واجهها سلوت في بدايته، إلا أن أداء الفريق المتميز تحت قيادته وإمكانية الفوز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم أقنعت صلاح بأن المستقبل مع ليفربول واعد. كما أشاد وكيل أعمال صلاح، رامي عباس، بأداء سلوت ووصفه بـ”المدرب الرائع”، مما عزز قرار اللاعب بعدم المغادرة.
2. الطموح التنافسي والرغبة في البقاء تحت الأضواء الأوروبية
يُدرك صلاح جيدًا أن البقاء في الدوري الإنجليزي يضمن له المنافسة على أعلى المستويات والظهور الدائم في المنصات العالمية، بعكس الانتقال إلى الدوري السعودي الذي قد يقلل من فرصه في المنافسة على جوائز فردية مرموقة مثل الكرة الذهبية. صلاح يريد أن يظل في دائرة الضوء، ويُعتبر البريميرليغ حاليًا أفضل مكان لتحقيق ذلك، خاصة مع طموحه في تحطيم المزيد من الأرقام القياسية.
3. السعي لتحطيم الأرقام القياسية وكتابة التاريخ مع ليفربول
يضع صلاح نصب عينيه أهدافًا تاريخية مع ليفربول، حيث يحتل حاليًا المركز الثالث في قائمة هدافي النادي برصيد 243 هدفًا، ويطمح في تجاوز روجر هانت (285 هدفًا) وإيان راش (347 هدفًا). كما أنه يتقاسم المركز الخامس في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي التاريخيين برصيد 184 هدفًا، ويهدف لأن يصبح أكثر لاعب أجنبي تسجيلًا للأهداف في تاريخ البريميرليغ.
الخلاصة
قرار صلاح بالبقاء في ليفربول يعكس إيمانه بمشروع الفريق الجديد تحت قيادة سلوت، بالإضافة إلى طموحه الشخصي في مواصلة صناعة التاريخ مع النادي. الجماهير يمكنها الآن أن تطمئن لأن نجمها سيظل يُضيء ملعب أنفيلد في السنوات المقبلة، بينما يستعد لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ستُخلد اسمه كواحد من أعظم لاعبي ليفربول على الإطلاق.